أمريكا تطوّر باعوض روبوتي لاستغلالها في المراقبة

العلماء الأميركيون يعملون على إنتاج روبوتات على شكل حشرات 

لتكوين أسراب منها يمكن استغلالها في المراقبة والرصد أو التجسس

.

كانت معامل جامعة بنسلفانيا قد كشفت مؤخرا عن طائرات بلا طيار 

في شكل سرب من الحشرات عبارة عن شبكة من 20 مروحيات نانو تطير معا في شكل متناسق.

وقد رجحت أن تكون الطائرات بلا طيار في المستقبل صعبة الكشف نظرا لتقليدها للطبيعة، حيث يقترح باحثون أن آلية طيران الحشرات يمكن استغلالها في تصميم آلات طائرة يمكنها استكشاف ميادين القتال والبحث عن ضحايا الكوارث الصعب الوصول إليهم بالطرق العادية.

كان علماء آخرين قد تمكنوا من تطوير طائرات بلا طيار مستوحاة من الطبيعة حيث تحتوي على عيون مماثلة لعين الخفنساء، أذن الخفاش، أجنحة الطيور بالإضافة إلى شعيرات استشعار مثل المتواجدة لدى النحل للتعرف على وجود أسلحة كيميائية، بيولوجية ونووية.

يُذكر أنه خلال السنوات الأخيرة تم إنتاج سلسلة من الطائرة بلا طيار المصغرة أو مركبات طائرة شديد الصغر "MAVs" بناءً على نفس القواعد الفيزيائية التي تستخدمها الحشرات في الطيران وتم تقديمها للعامة.

إلا أن المخاوف من تلك الروبوتات ظهرت عام 2007 عندما تواردت تقارير عن أشياء طائرة حامت حول معارضين للحرب بالولايات المتحدة، مما أطلق اتهامات ضد الحكومة الأميركية بتطوير روبوتات في شكل حشرات للتجسس، ورغم الإنكار الرسمى فإن الشكوك لم تتبدد، 

وفي العام التالي كشف القوات الجوية الأميركية عن حشرة تجسس صغيرة بحجم النحلة لا يمكن اكتشافها ويمكنها الطيران داخل المباني للتصوير والتسجيل، بل ومهاجمة الأعداء، كما كشفت عن طائرات بلا طيار صغيرة وقاتله بناءً على رسومات ليوناردو دافنشي، مشيرة إلى أنها ستكون جاهزة للعمل بحلول 2015.