يعلم جميع مصابي تخلخل العظام، أو ما يسمى بين العوام بهشاشة العظام، بأنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالكسور. ويذكر أن معظم الكسور الناجمة عن هذا المرض تكون في العمود الفقري، وتعرف بالكسور الناتجة عن الضغط.
هذا ما ذكره الموقع الطبي الشهير WebMD الذي أشار إلى أنه على الرغم من أن بعض الكسور الناجمة عن هذا المرض لا تكتشف، إلا أن نسبة كبيرة منها يتم اكتشافها نتيجة لما تسببه من آلام.
هذا ما ذكره الموقع الطبي الشهير WebMD الذي أشار إلى أنه على الرغم من أن بعض الكسور الناجمة عن هذا المرض لا تكتشف، إلا أن نسبة كبيرة منها يتم اكتشافها نتيجة لما تسببه من آلام.
ويشار هنا إلى أن مهمة الأدوية الخاصة بتخلخل العظام هي التقليل من فقدان العظام، ما يؤدي إلى الوقاية من الإصابة بالكسور.
أما عن التسكين، فإن هناك العديد من الأدوية التي تساعد في السيطرة على آلام الكسور، كما أن الأطباء واختصاصيي الصحة لديهم أساليب إضافية تساعد على ذلك.
وقد قام الموقع المذكور بطرح بعض الأسئلة على خبراء في هذا المجال لتوضيح كيفية السيطرة على آلام الكسور بأساليب غير جراحية، والعودة إلى ممارسة المهام والنشاطات اليومية مثل ما كان عليه الحال قبل التعرض للكسر.
وتجدر الإشارة إلا أنه قد تبين من خلال هذه الأسئلة، أن هناك خطأ آخر يشيع بين العديدين، وهو أن الكسور الناجمة عن تخلخل العظام يزول ألمها سريعا. فعلى الرغم من صحة ذلك في بعض الأحيان، إلا أن هذه الآلام قد تستمر لعدة أشهر، وذلك بناء على عوامل عديدة، منها شدة الكسر. لكن مهما طالت مدة آلامها، فهي تخف مع الوقت والعلاج إلى أن تزول، وذلك باستثناء من يتعرضون، وبشكل متكرر لكسور في فقرات العمود الفقري، ذلك بأن آلام هذه الكسور قد، تتحول في بعض الأحيان، إلى آلام مزمنة في الظهر، وذلك حسبما بينه الطبيب تشاد ديل، وهو رئيس قسم تخلخل العظام وأمراض العظام الأيضية (الاستقلابية) في كليفلاند كلينيك.
ويذكر أن هناك العديد من الأساليب التي بإمكان الأطباء استخدامها في حالة كون الكسر مؤلما، وذلك من دون اللجوء إلى الجراحة. وتتضمن هذه الأساليب ما يلي:
- الأدوية المسكنة، من ضمنها الباراسيتامول، المعروف تجاريا بالريفانين؛ ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، والتي تتضمن الأيبيوبروفين، المعروف تجاريا بالبروفين. أما في حالة كون الألم شديدا، فإن المصاب قد يحتاج إلى المسكنات المخدرة، والتي تتضمن المورفين والكودئين، إلا أنه يجب استخدام هذه الأدوية لأمد قصير، كما يجب أن يكون المصاب تحت رقابة الطبيب أثناء مدة استخدامها.
- الاستثارة الكهربائية للأعصاب عن طريق الجلد، والذي يعمل عبر أداة تستخدم البطارية للحصول على طاقتها، حيث يتم ربط أسلاكها بزوج من الأقطاب الكهربائية. ويتم وصل الأقطاب المذكورة بمنطقة بالجلد قريبة من مصدر الألم، ما يؤدي إلى مرور تيار كهربائي بسيط عبر الجلد إلى الألياف العصبية. ويقوم هذا الأسلوب العلاجي بالتخفيف من الألم عبر تغيير الكيفية التي يقوم الدماغ من خلالها بإدراكه، وهذا بحسبما ذكره الخبراء. ويذكر أن الجلسة الواحدة من هذا العلاج تستمر لنحو 15 دقيقة. وقد ذكر الطبيب ديل أن هذا الأسلوب المخفف للألم قد ينجح في بعض الأحيان، ولكن ليس في جميعها.
- التدليك، حيث إن تدليك العضلات حول مكان الكسر يقلل من الألم، وذلك بحسبما ذكرته المؤسسة الوطنية لتخلخل العظام في الولايات المتحدة، إلا أنها أوصت بأخذ موافقة الطبيب المعالج للحصول على التدليك. كما ويجب على من يقوم به أن يكون اختصاصيا معتمدا للتدليك ويكون لديه علم بالتاريخ المرضي والعائلي للمصاب قبل قيامه بالتدليك.
- الجبص والجبائر، فبناء على ما ذكره موقع www.localhealth.com فقد يلزم لف الطرف المكسور بالجبص أو الجبيرة، وذلك للحد من حركة الطرف المكسور، ما يخفف من الألم ويساعد على التئام الكسر. وعادة ما يتم إبقاء الجبص أو الجبيرة على الطرف المذكور لعدة أسابيع.
أما بعد أن يصبح الألم تحت السيطرة، فقد يتم تحويل المصاب إلى معالج طبيعي للمساعدة على استعادة قدرة العظم المكسور على الحركة والتقليل من احتمالية إصابة نفس العظم بالكسر.
المصدر :جريدة الغد الاردنية
ردحذفhttp://www.assayyarat.com/
thank you
جزاك الله خير
http://www.mawahib.net